Story
Samenleving
Wat betekent lhbtqia+?
هولندا الآن
لماذا ما زلنا نناضل من أجل حقوق المثليين في هولندا؟
يضطر الكثير من المثليين، المثليات و المتحولين جنسياً لإخفاء حياتهم وميولهم الجنسية في بعض الأحيان تجنباً للاحتقار الصادر عن بعض فئات المجتمع.
لا يجرؤ مثلا البعض منهم على مسك يد شريكه أو تقبيل بعضهما في الأماكن العامة، على عكس المغايرين جنسياً الذين يعبرون عن حبهم دون خجل أو خوف.
المثلية الجنسية مازالت جريمة يعاقب عليها القانون في أكثر من 70 دولة.
حتى عام 1971 واجه المثليون تحديات قانونية كبيرة في هولندا. إذ حظر القانون الهولندي ارتباط الأفراد من ذات التوجه الجنسي، الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً. لم يُسمح مثلاً لامرأة تبلغ من العمر 23 عاماً أن تُغرم وترتبط بامرأة أخرى تبلغ من العمر 20 عاماً.
لفترة طويلة من الزمن كانت الشرطة تلاحق المثليين و المثليات في البلاد.
فإذا القت الشرطة القبض على أحدهم، يفقد وظيفته و يخسر علاقته بعائلته وأصدقاءه. في الكثير من الأحيان ينتهي به المطاف أيضاً في السجن.
عملت الثورة الجنسية التي اندلعت في ستينات القرن الماضي، على تحدي القواعد السائدة وكسر الحواجز المرتبطة بالعلاقات الجنسية التقليدية.
NPO Radio 1
"تطلبت الظروف وقتها التحلي بالشجاعة."
Joke Swiebelناشطة
أعمال الشغب في تلك المدينة ألهمت الحركات المطالبة بتعزيز المساواة الجنسية ومكافحة التمييز في بلدان أخرى. إلا أن الحديث عن المثلية الجنسية ظل محرماً لفترة طويلة في هولندا. إذ لجأ العديد من الشركاء المثليين والمثليات إلى إبقاء العلاقة سرية. كما تلقى الكثير من المتدينين و مرتادي الكنائس 'العلاج' في أمل 'الشفاء' من 'داء المثلية'.
Andere Tijden - NTR
"يتصرفون معك بطريقة يجعلوك تصدق فعلاً بأنك ستشفى".
خلال العقود الماضية، كفلت الكثير من دساتير دول العالم حق الحرية الجنسية للأفراد. إذ تحققت مكاسب و نجاحات قانونية لا بأس بها حتى الآن. مع ذلك، فإن الطريق لا يزال طويلا أمام تحقيق المساواة الكاملة للمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي و المتحولين جنسياً.
لماذا ما زلنا نناضل من أجل حقوق المثليين في هولندا؟