Story
Politiek
لماذا يوجد لاجئون فلسطينيون في هولندا؟
هولندا الآن
هل سوريا آمنة؟
تدرس الحكومة الجديدة مدى أمان بعض المناطق في سوريا، لبحث إمكانية إعادة طالبي اللجوء السوريين إلى ديارهم.
يشتد هذا الجدل في مختلف أنحاء أوروبا. ففي ألمانيا، على سبيل المثال، تفجر النقاش بعد هجوم إرهابي في مدينة زولينغن، حيث أقدم طالب لجوء سوري على طعن ثلاثة أشخاص حتى الموت.
الدنمارك هي الدولة الأوروبية الأولى والوحيدة التي صنفت دمشق على أنها آمنة.
وقد سحبت البلاد تصاريح الإقامة لبعض اللاجئين السوريين القادمين من دمشق. يتماشى هذا القرار مع سياسة الهجرة الصارمة جداً للحكومة الاشتراكية الديمقراطية.
سحب إقامة عائلة برطاوي السورية بعد 6 سنوات في الدنمارك.
استحوذ النموذج الدنماركي على اهتمام الأوساط في هولندا على الفور. ناقش مجلس النواب الهولندي في عام 2023 مدى أمان سوريا لعودة اللاجئين.
كانت الخلاصة: سوريا لا تزال غير آمنة بما يكفي.
لا يمكن إجبار أحد على العودة إلى سوريا.
Nieuwsuur 2024 - NTR
من يجب أن يحدد ما إذا كانت سوريا آمنة حقاً؟
وزارة الخارجية الهولندية تصنف سوريا بأكملها على أنها خطيرة.
كما لا يُنصح بالسفر إلى هناك طالما أن لون درجة الأمان في سوريا بالنسبة إلى هولندا هو اللون الأحمر.
بموجب اتفاقية دبلن، فإنّ هولندا مسؤولة عن اللاجئين السوريين
وفقًا لاتفاقيات جنيف، يُحظر إعادة اللاجئين إلى بلد قد يتعرضون فيه للخطر.
و أن إعادة شخص إلى منطقة غير آمنة يُعد انتهاكاً لهذه الاتفاقيات، وقد يشكل خرقاً للقانون الدولي.
ما هو الوضع في سوريا وفقاً لهيومن رايتس ووتش؟
- هناك انتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
- أكثر من 9.3 مليون سوري ليس لديهم غذاء كل يوم.
- يعيش أكثر من 80٪ من السوريين تحت خط الفقر.
يسافر الباحث ليو كوارتن بانتظام إلى سوريا ويعرف الأوضاع جيداً في هذا البلد.
وما هو حال الاقتصاد والبنية التحتية في هذا البلد؟
- يمر الاقتصاد السوري بأزمة عميقة.
- البنية التحتية للبلاد مدمرة.
- هناك نقص في المياه النظيفة.
- النظام الصحي في البلاد مدمر.
أعدت منظمة العفو الدولية تقريراً حول اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سوريا .
يُظهر التقرير أن العائدين معرضون للخطر. غالباً ينتهي بهم المطاف في السجن، أو التعرض للاغتصاب والتعذيب، أو الاخفاء القسري.
وقالت ماري فوريستير من منظمة العفو الدولية: "أي حكومة تدعي أن سوريا آمنة الآن تتجاهل عن قصد الحقيقة المروعة، ويدفع اللاجئين للخوف على حياتهم مرة أخرى".
Nieuwsuur 2024 - Nieuwsuur
ما زالت نيران القتال مشتعلة في مختلف أنحاء سوريا، بينما يواصل الدكتاتور الأسد ترسيخ قبضته على السلطة بقوة.
هل سوريا آمنة؟
Wil je nog meer?
Blijf op de hoogte met de
wekelijkse nieuwsbrief
Het persoonsgegeven dat je hier verstrekt - je mailadres - wordt door de NTR alleen gebruikt voor de nieuwsbrief. We bewaren het veilig (zolang je geabonneerd bent, daarna wordt het vernietigd) en geven of verkopen het nooit aan derden. Onderaan elke nieuwsbrief kun je zelf je toestemming voor de nieuwsbrief intrekken en je mailadres inzien, corrigeren of verwijderen. Bekijk ons privacystatement.