طوال عشر سنوات كان اليمن ساحة معركة لجماعات مختلفة. يقاوم السكان من هم على هرم السلطة في البلاد. في حين تدور رحى حرب أهلية عنيفة في البلاد.
ووفقا للأمم المتحدة، فإن اليمن يمثل أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
بدأت الحرب في اليمن عام 2014، بعد أن استولى المتمردون الحوثيون على السلطة في العاصمة صنعاء، وأطاحوا بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ومنذ ذلك الحين، قام الحوثيون ببسط سلطتهم غير الرسمية بعنف على مساحة واسعة من البلاد. وهدفهم إقامة نظام إسلامي شيعي قوي.
يقمع الحوثيون السكان، حيث لا توجد ديمقراطية ولا حرية صحافة ويتم قمع حقوق المرأة.
أودت الحرب حتى الآن بحياة أكثر من 370 ألف شخص. ويعتمد أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن على المساعدات الغذائية والرعاية من الخارج.
ما هي المجموعات الأخرى المشاركة في الصراع؟ تشرح الخبيرة اليمنية مارينا دي ريخت ذلك في هذا الفيديو:
يذهب غالبية اللاجئين إلى البلدان المحيطة باليمن، وفي شبه الجزيرة العربية وفي القرن الأفريقي.
كما يفر العديد منهم أيضًا إلى أوروبا، حيث تعد هولندا إحدى أهم الوجهات. يعيش الآن أكثر من 4000 يمني في هولندا.
سارة الزلاب قدمت إلى هولندا من اليمن عام 2021. وفي هذا الفيديو تروي قصتها.
قبل السفر إلى هولندا، يقيم غالبية اللاجئين اليمنيين مؤقتاً في بلد آخر. على سبيل المثال في المملكة العربية السعودية أو ماليزيا أو مصر.
منذ عام 2021، زاد عدد اليمنيين في هولندا. ويرجع ذلك إلى طريق الهجرة المؤقت عبر بيلاروسيا. حيث ساعد ذلك لعدد أكبر من اللاجئين بدخول الاتحاد الأوروبي.
غالبية الأشخاص من اليمن الذين يتقدمون بطلب اللجوء في هولندا هم من الذكور وتقل أعمارهم عن 30 عامًا.
يُسمح لحوالي 85٪ من طالبي اللجوء الذين يعتبرون اليمن بلدهم الأصلي بالبقاء في هولندا.
لا يزال الوضع في اليمن هشاً وغير مستقر حتى يومنا هذا.
يختلف زعماء العالم حول مستقبل اليمن، على الرغم من أن حل الصراع يقع على عاتقهم إلى حد كبير. ومن الصعب على الدول الأخرى التفاوض مع الحوثيين.
وبدون حل، سيكون المدنيون في اليمن أكبر الخاسرين.
منذ عام 2024، تم تنفيذ سياسة لجوء أكثر صرامة لليمنيين في هولندا. يجب عليهم إثبات وجود خطر شخصي بسبب الحرب.
ولأن هولندا منضوزية في القتال ضد الحوثيين في البحر الأحمر، فقد يكون اليمنيون الذين يتم إعادتهم من هولندا في خطر أكبر. ولكن احتمالية إعادة اليمنيين ليست كبيرة.
Het persoonsgegeven dat je hier verstrekt - je mailadres - wordt door de NTR alleen gebruikt voor de nieuwsbrief. We bewaren het veilig (zolang je geabonneerd bent, daarna wordt het vernietigd) en geven of verkopen het nooit aan derden. Onderaan elke nieuwsbrief kun je zelf je toestemming voor de nieuwsbrief intrekken en je mailadres inzien, corrigeren of verwijderen. Bekijk ons privacystatement.