كيف يتم اختبار اللقاح الجديد؟
هولندا الآن

كيف يتم اختبار اللقاح الجديد؟

في البداية على حيوانات التجارب
للتأكد من فعالية أي لقاح وعدم تسببه بأعراض جانبية، يجرب العلماء كل مادة طبية جديدة أولاً على الحيوانات. بعد ذلك يأتي دور البشر.
Zembla - BNNVARA
في رحلة البحث عن لقاح ضد كورونا استخدمت الفئران وحيوانات أخرى. هل تنتج الفئران أجساماً مضادة بعد التلقيح؟ مقطع: زمبلا- BNNVARA
هل نجحت التجارب على الحيوانات؟ في هذه الحالة يواصل العلماء خطوات البحث.
تحت شروط صارمة يمكن الآن تجريب اللقاح على مجموعة صغيرة من البشر.
يتلقى عدد من المتطوعين حقنة تحتوي على جرعة صغيرة من مادة اللقاح.
في هذه المرحلة من البحث يكون التركيز منصباً على كون اللقاح آمناً. يستغرق الأمر فترة تتراوح من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر لتظهر النتائج.
يراقب العلماء بدقة ما إذا كانت هناك أعراض جانبية على الأشخاص الخاضعين للتجربة.
كما يحاولون بالطبع معرفة إن كانت هناك أجسام مضادة قد وجدت في الدم. فهذا هو الخبر الجيد: أي أن الجسم يستجيب للقاح.
وجود الأجسام المضادة لا يعني بالضرورة أنك قد أصبحت محصناً ضد المرض.
لذلك فإن الخطوة التالية في البحث أكثر أهمية.
في هذه المرحلة ينظر العلماء ما إذا كان الأشخاص الملقحون أصبحوا بالفعل محميين ضد هذا المرض. تستغرق هذه المرحلة عادة فترة أطول (شهور إلى سنوات)، ولا تعتبر موثوقة إلا بتجريبها على آلاف الأشخاص.
في بعض الأمراض يتوجب الانتظار حتى يتعرض عدد كافٍ من هؤلاء الأشخاص إلى العدوى بشكل طبيعي. لكن في أمراض أخرى مثل الملاريا يمكن تعريض الأشخاص للعدوى (بشكل آمن) لتسريع البحث.
Nieuwsuur - NOS-NTR
متطوعون للاختبار يساعدون في البحث عن لقاح ضد الملاريا. مقطع: نيوز أور- NOS-NTR
اختبار مدى الأمان والفعالية يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً، يصل في بعض الحالات إلى عشرات السنين.
لكن يمكن أيضاً التسريع به، كما حصل مع لقاح كورونا. وذلك من خلال العمل بطريقة فعالة وناجعة جداً.
بعد اكتمال البحث والاختبارات والمصادقة يمكن إنتاج المادة بكميات كبيرة.
لتوضع في النهاية في اللقاحات. لحمايتك من الأمراض.
لقد علمتَ الآن!
اختبار اللقاح الجديد يمكن أن يستغرق سنوات، ويمر بعدة مراحل. ولا يطرح اللقاح في الأسواق إلا بعد التأكد من كونه آمناً.