Story
Samenleving
العمل بالأسود: ماهو وماهي أسبابه ومخاطره؟
هولندا الآن
هل سنعمل مستقبلاً فقط من المنزل؟
قبل أزمة كورونا عَمِلَ 39% من الناس من المنزل. خلال كورونا ارتفعت النسبة إلى 48%.
يعمل بصورة أساسية الأشخاص في قطاع الخدمات من المنزل.
ما يقارب نصف العاملين في هولندا لا يستطيعون العمل من المنزل إطلاقاً. هذا ينطبقُ غالباً على قطاعات العمل في البناء، التوزيع، الصحة والضيافة في موقع العمل.
العمل من المنزل له ميزاته الخاصة بالنسبة للعمل المكتبي.
يمكنك التركيز في عملك بدون أن تتم مقاطعتك من قبل الزملاء وتكون أكثر إنتاجيةً من عملك في المكتب.
العديد من الناس لا يملكون مساحات عمل جيدة.
بسبب وضعية العمل الخاطئة، يعاني أكثر من 40% من العاملين بالمنزل من شكاوى جسدية.
اتّضح رغم ذلك، من خلال دراسة بإنّ العاملين بعد كورونا يرغبون أيضاً بالاستمرار بالعمل من المنزل. تقريباً ثلاثة أرباع المستطلعة آرائهم يريدون مزيجاً من العمل من المنزل والعمل في المكتب. فقط 10% يريدون العمل بشكل كامل من المكتب.
العديد من الشركات تريد أيضاً تصميم مساحات العمل بشكل مختلف لتوفير المال.
لكن ليس الجميع يريد العمل من المنزل.
فالشبان خاصة ً لديهم حاجة للتواصل مع الزملاء. حيث يحذر الخبراء الشركات ألا تتسرع بإزالة المساحات المكتبية.
التواصل مع الزملاء هو جيد للإبداع، والصحة العقلية والمتعة في العمل.
ظهر ذلك خلال أزمة كورونا. العديد من الناس افتقدوا العلاقة مع الزملاء والتواصل الاجتماعي.
العمل يمكنه أن يكون مملاً ورتيباً مما يسّرع من وصولك إلى الإجهاد النفسي.
الأشخاص الذين يرون رئيسهم في العمل عادةً، يتمتعون بهذه الميزة. بينما العاملون من المنزل أكثر إنتاجيةً.
لذلك يخشى الباحثون من وجود فجوة بين الأشخاص الذين يعملون من المنزل والذين يعملون من المكتب.
هم يتوقعون ازدياد الاعتماد على العمل من المنزل بعد كورونا، لكن القسم الأكبر من العاملين سيبقى يعمل من المكتب.
هل سنعمل مستقبلاً فقط من المنزل؟