هل تتساءل باستمرار عن صحة الأخبار اليومية التي تسمع عنها أو تقرأها؟
قد يدل ذلك على وقوعك في فخ الأخبار الكاذبة.
Klik om verder te gaan.
تبدو الأخبار الكاذبة وكأنها أخبار حقيقية بشكل مثير للريبة، ولكنها غالبًا ما تكون غير صحيحة جزئياً أو كلياً. تجدر الإشارة إلى أن الأخبار الزائفة ليست بظاهرة جديدة. غير أن وسائل التواصل الاجتماعي أصحبت أرضية خصبة تساعد على ترويجها وسرعة انتشارها.
Klik om verder te gaan.
لماذا تُختلق الأخبار الكاذبة؟
لكسب المال: كلما زاد عدد المشاهدين أو القراء، زادت الأموال التي يحصل عليها منشئو المحتوى مقابل الإعلانات.
للتأثير على الآراء وتزييف الحقائق: على سبيل المثال، من خلال نشر معلومات مضللة عن شخص آخر أثناء الانتخابات.
في سياق السخرية: مثل نشر أخبار كاذبة في سياق المزاح أو النكت.
Klik om verder te gaan.
يستغل منشئو الأخبار الكاذبة، ثقة الناس المتزايدة بوسائل الإعلام لترويج أخبارهم. قد يترك هذا أثرا بالغ الشدة على المتابعين.
Klik om verder te gaan.
الأخبار الكاذبة لا تترك أثرا بالغا على عالم السياسة فحسب، بل تؤثر أيضا على حياة الناس، كتأثيرها على حياة أنس، أحد القادمين الجدد في المانيا.
Klik om verder te gaan.
لذا تعتبر محاربة الأخبار الكاذبة مهمة جدا. ولكن كيف؟
إذا تُرك الأمر للحكومة، فقد تستغل الفرصة لتوسع دائرة الرقابة. إذ ستحدد الحكومة ما يمكن وما لا يمكن نشره. وإذا تُركت للشركات الفاعلة في عالم الإعلام، فقد تحصل على نفوذ أكبر من الذي تمتلكه.
Klik om verder te gaan.
توتير حذرت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسبب نشره منشورات مضللة أثناء الانتخابات الأمريكية.
Klik om verder te gaan.
لحسن الحظ، يسعى صحفيون، علماء ومتطوعون للتحقق من صحة المعلومات المنتشرة في شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مستمر. ولكن مهما سعوا وبذلوا جهدا، لن يتمكنوا من تمييز كافة المنشورات.
لذلك يجب علينا أن نتعلم كيف نميز الأخبار المزيفة عن الحقيقية.
Klik om verder te gaan.
عند متابعة الأخبار تساءل عن المواضيع التالية:
من كتب المنشور؟ أين نُشر؟
متى نُشر؟
هل المصدر موثوق؟
لا تقرأ العنوان الرئيسي فحسب، بل يجب أن تقرأ المقال أو المنشور بشكل كامل.
هل ذُكر أي مصدر للأخبار؟ وهل يمكن التحقق من هذه المصادر؟
Klik om verder te gaan.
كما يجب أن تنتبه للنقاط التالية:
العنوانين التي تتضمن تحذيرات مثل: "انتبه"، "عاجل" أو ماشابه ذلك.
المواقع التي تشبه، من ناحية التصميم، المواقع الإخبارية المعروفة. إذ تُنتشر العديد من المقالات أو المنشورات المزيفة بمواقع تشبه في تصميمها الجزيرة أو الحرة أو NOS الهولندية. لذلك لا تنخدع بالتصميم وانظر بعناية إلى تفاصيل المنشور أو المقال أو الفيديو.
Klik om verder te gaan.
مؤسسة "دروخ" تتيح للأشخاص فرصة إنشاء أخبار مزيفة لكي يستطيعوا التعرف عليها بشكل أسهل.
التقنيات الحديثة تعيق أو تصعّب من عملية تمييز الأخبار الكاذبة عن الحقيقية. فتتضمن الكثير من المقاطع المنتشرة عن المشاهير، في مواقع التواصل الاجتماعي، كلمات لم يتفوهوا بها. إذ يتم استبدال سياق الحديث أو الكلمات بحديث آخر.