Story
Samenleving
لماذا يوجد لاجئون أفغان في هولندا؟
هولندا الآن
ما هي حركة طالبان؟
ذُهل العالم من سيطرة طالبان السريعة على أفغانستان في صيف عام 2021.
بعد عشرين عاماً، يشكل النظام الإسلامي المتشدد خطراً مرةً أخرى.
كانت الجماعة السياسية والدينية المتطرفة تدير أفغانستان من قبل. من عام 1996 إلى عام 2001.
زُرعت بذور طالبان عندما غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان عام 1979 لدعم النظام الشيوعي الأفغاني.
حينها حمل العديد من مقاتلي المقاومة الإسلامية الأفغانية السلاح ضد المحتلين الروس.
على الرغم من الانقسامات بينهم، اجتمع هؤلاء المجاهدين في القتال ضد عدو واحد مشترك، الشيوعيين الكفار.
باكستان والسعودية ساعدا المجاهدين في قتالهم ضد الروس. أرادوا من وراء ذلك دعم مكانة المذهب السني.
بفضل دعمهم، تم تعليم أطفال اللاجئين الأفغان في مدارس قرآنية إسلامية متشددة في باكستان.
كما اتبع مؤسسو حركة طالبان هذا المسار وهذا ما يفسر الاسم. طالبان تعني الطالب.
بعد انسحاب السوفييت في عام 1989، عادت الانقسامات بين المجاهدين إلى الظهور.
وهذا ما أدى إلى نشوب حرب أهلية وظهور مجموعات متطرفة جديدة مثل طالبان والقاعدة.
بدأت حركة طالبان تقدمها في عام 1994، حيثاحتلت الحركة أجزاء واسعة من البلاد.
هم حصلوا على دعم السكان حينما وعدوا بالنظام وتحقيق العدالة. لكن ذلك كان له تبعات عندما استولوا على السلطة في العاصمة في عام 1996.
الصراع الأفغاني بعد الانسحاب السوفييتي
NOS
حكمت طالبان وفقاً لأحكام الشريعة:
ذهبوا بحثاً عن العقل المدبر وراء الهجوم، زعيم القاعدة، أسامة بن لادن. وذلك أدى إلى غزو القوات الأمريكية والبريطانية أفغانستان.
بسبب توغل القوات الدولية، فقدت طالبان حكمها. ومع ذلك، بقيوا نشطين عسكريا.
والآن بعد انسحاب الأمريكيين، سيطرت طالبان مجدداً على أفغانستان.
على مدى السنوات الأربعين الماضية، فر 6 ملايين أفغاني من عنف الحرب. هرب نصفهم إلى مناطق أخرى داخل البلاد. كما لقي مئات الآلاف من الأشخاص حتفهم نتيجة كل هذه الفظائع.
كما ساهم الصراع المتبادل بين التنظيمات المختلفة في ذلك. هناك مخاوف من أن يصبح العديد من المدنيين الأفغان ضحايا مرة أخرى في ظل نظام طالبان الصارم.
ما هي حركة طالبان؟